منتدى الأسرة العربية لصيد الفوائد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الأسرة العربية لصيد الفوائد

منتدى الأسرة العربية لصيد الفوائد نساعدك في الرجوع لطريق المستقيم بعون لله
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
دليل مواقع

 

 من فتاوى رسول الله صلى الله عليه وسلم للنساء

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
hicham
عضو محترف
عضو محترف
hicham


الدولة : الجزائر
المزاج : من فتاوى رسول الله صلى الله عليه وسلم للنساء 0512_md_13389397762
عدد المساهمات عدد المساهمات : 331
نقاط التميز نقاط التميز : 2982
السٌّمعَة السٌّمعَة : 18
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 13/06/2012
العمر العمر : 25
ذكر

من فتاوى رسول الله صلى الله عليه وسلم للنساء Empty
مُساهمةموضوع: من فتاوى رسول الله صلى الله عليه وسلم للنساء   من فتاوى رسول الله صلى الله عليه وسلم للنساء I_icon_minitimeالثلاثاء يونيو 19, 2012 12:22 am

من فتاوى رسول الله صلى الله عليه وسلم للنساء

Click here to find out more!

الحمد لله وحده والصَّلاة على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمَّا بعد.. فلم يعد خافيًا ما للمرأة من مكانةٍ رفيعةٍ وشأنٍ عظيمٍ في ظلِّ الإسلام، فهي الأمُّ الَّتي أوصى الله بها في كتابه ففرض برّها، وحرم عقوقها، وهي الزَّوجة الَّتي أمر بحسن عشرتها ونهى عن الإساءة إليها والتَّضييق عليها وهي البنت الَّتي جعلها الله هبةً لمن يشاء من عباده وقدَّمها على الذُّكور فقال: {يَهَبُ لِمَن يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَن يَشَاءُ الذُّكُورَ‌} [الشُّورى: 49].

سوف نرى في هذه الرِّسالة كيف كان صوت المرأة مسموعًا في الإسلام وكيف كان هذا الصَّوت يصل إلى رأس القيادة وهو النَّبيُّ -صلَّى الله عليه وسلَّم- حيث كانت تدخل عليه وقتما تشاء فتجلس عنده، وتحاوره وتناقشه وتستفتيه في أمور دينها ودنياها وتتحدث معه في أدقِّ تفاصيل حياتها الزَّوجيَّة، بل وتشتكي زوجها وتطلب الحقَّ منه.

وكان النَّبيُّ -صلَّى الله عليه وسلَّم- يأذن لها، ويتبسط معها، ويجيب على تساؤلاتها، وينصح لها ويرفع عنها الظُّلم والحرج فلم يقمع صوتها ولم يصادر رأيها، ولم يتنكر لقضاياها ولم يأمر أناسًا آخرين بالإنابة عنه في بحث تلك الشَّكاوى والتَّساؤلات، بل كان يجلس -صلَّى الله عليه وسلَّم- لهنَّ بنفسه، ويفرغ لهنَّ من أوقاته الشَّريفة جزاءً ليس باليسير، وفي ذلك تكريمٌ لهنَّ وإشعارٌ بمكانتهنَّ، وهذه بعض فتاوى رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- وأجوبته للنِّساء جمعناها من كتابه فتاوى إمام المفتين من كلام الإمام ابن القيم -رحمه الله-، وهي مما يدلُّ على المقصود ويؤكِّد ما أشرنا إليه من مكانة المرأة في الإسلام.

الحيض والاستحاضة

1- سألت فاطمة بن حبيش النَّبيَّ -صلَّى الله عليه وسلَّم- فقالت: إني امرأة استحاض فلا أطهر ، أفأدع الصلاة؟ فقال -صلَّى الله عليه وسلَّم-: «لا، إنَّما ذلك عرقٌ، وليس بحيضٍ، فإذا أقبلت حيضتك فدعي الصَّلاة، وإذا أدبرت فاغسلي عنك الدَّم ثمَّ صلِّي» [متفقٌ عليه].

غسل الجنابة

2- وسألته أمُّ سليم فقالت: يا رسول الله إنَّ الله لا يستحي من الحقِّ فهل على المرأة من غسلٍ إذا هي احتلمت؟ فقال رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-: «نعم. إذا رأت الماء» فقالت أم سلمة: أو تحتلم المرأة؟ فقال: تربت يداك. فبم يشبهها ولدها؟» [رواه مسلم 313].

- وفي المسند أن خولة بنت حكيم سألت النَّبيَّ -صلَّى الله عليه وسلَّم- عنِ المرأة ترى في منامها ما يرى الرَّجل، فقال: «ليس عليها غسل حتى تُنزل كما أنَّه ليس على الرَّجل غسل حتَّى يُنزل» [رواه ابن ماجه 492 وحسَّنه الألباني].

- وسألته أمُّ سلمه فقالت: يا رسول الله إنِّي امرأة أشدّ ضفر رأسي، أفأنقضه لغسل الجنابة؟ فقال: «لا، إنَّما يكفيك أن تحثي على رأسك ثلاث حثياتٍ ثمَّ تفيضين عليك الماء فتطهرين» [رواه مسلم 330].

طهارة الثِّياب

- وسألته امرأة فقالت: إحدانا يصيب ثوبها من دم الحيضة، كيف تصنع به؟ فقال: «تحته ثمَّ تقرصه بالماء ثمَّ تنضحه ثمَّ تصلِّي فيه» [متفقٌ عليه].

الصَّلاة

- وسأتله -صلَّى الله عليه وسلَّم- أمُّ حميد -رضي الله عنها- فقالت: يا رسول الله، إنِّي أحبُّ الصَّلاة معك. فقال: «قد علمت أنَّك تحبِّين الصَّلاة معي، وصلاتك في بيتك خيرٌ من صلاتك في حجرتك، وصلاتك في حجرتك خيرٌ من صلاتك في دارك، وصلاتك في دارك خير ٌمن صلاتك في مسجد قومك، وصلاتك في مسجد قومك خيرٌ من صلاتك في مسجدي» فأمرت ، فبني لها مسجد في أقصى شيءٍ من بيتها وأظلمه، فكانت تصلِّي فيه حتَّى لقيت الله عزّّ وجلَّ- [رواه ابن خزيمة 1689 وحسَّنه الألباني].
ّ

الزَّكاة

- وسألته أمُّ سلمة فقالت: إنِّي ألبس أوضاحًا من ذهب أكنزٌ هو؟ فقال: «ما بلغ أن تؤدَّى زكاته فزكي فليس بكنزٍ» [رواه أبو داود 1564 وقال الألباني: حسن المرفوع منه فقط].

- وسألته -صلَّى الله عليه وسلَّم- فقالت: إنَّ لي حليًا وإن زوجي خفيف ذات اليد، وإن لي ابن أخٍ أفيُجزي أن أجعل زكاة الحلي فيهم؟ قال: «نعم» [رواه النَّسائي 2582 وصحَّحه الألباني].

الصَّدقة

- وسألته -صلَّى الله عليه وسلَّم- امرأتان عنِ الصَّدقة عن أزواجهما فقال: «لها أجران، أجر القرابة وأجر الصَّدقة» [متفقٌ عليه].

- وسألته -صلَّى الله عليه وسلَّم- أسماء فقالت: «تصدَّقي، ولا توعي فيوعى عليك» [متفقٌ عليه واللفظ للبخاري 2590].

- وسألته امرأة فقالت: إنِّي تصدَّقت على أمِّي بجارية وإنَّها ماتت. فقال: «وجب أجرك، وردها عليك الميراث» [رواه مسلم 1149].

أعمال الكفار

- وسألته -صلَّى الله عليه وسلَّم- عائشة -رضي الله عنها- عنِ ابن جدعان، وأنَّه كان في الجاهلية يصل الرَّحم، ويطعم المسكين، فهل ذلك نافعه؟ فقال: «لا ينفعه، إنَّه لم يقل يومًا: رب اغفر لي خطيئتي يوم الدِّين» [رواه مسلم 214].

الصِّيام

- وسألته -صلَّى الله عليه وسلَّم- عائشة -رضي الله عنها- فقالت: يا رسول الله دخلت على وأنت صائمٌ ثمَّ أكلت حيسا، فقال : «نعم يا عائشة، إنَّما منزلة من صام في غير رمضان أو غير قضاء رمضان أو في التَّطوع، بمنزلة رجلٍ أخرج صدقة ماله، فجاد منها بما شاء، فأمضاه وبخل منها بما بقي فأمسكه» [رواه النَّسائي 2322 وصحَّحه الألباني].

- ودخل -صلَّى الله عليه وسلَّم- على أمِّ هاني فشرب، ثمَّ ناولها فشربت، فقالت إني كنت صائمة، فقالت: «الصَّائم المتطوع أمين نفسه، إن شاء صام، وإن شاء أفطر» [رواه التِّرمذي 732 وصحَّحه الألباني].

الصِّيام عن الغير

- وسألته -صلَّى الله عليه وسلَّم- امرأة فقالت: إن أمي ماتت صوم شهر أفأصوم عنها؟ فقال: «أرأيت لو كان على أمِّك دين فقضيته، أكان يؤدي ذلك عنها؟» فقالت: نعم، فقال -صلَّى الله عليه وسلَّم-: «فصومي عن أمِّك» [رواه مسلم 1148].

الحجّ

- وسألته -صلَّى الله عليه وسلَّم- عائشة -رضي الله عنها- فقالت: ترى الجهاد أفضل الأعمال، أفلا نجاهد؟ فقال -صلَّى الله عليه وسلَّم-: «لكن أفضل الجهاد حجٌّ مبرورٌ» [رواه البخاري 2784].

- سألته امرأةٌ: ما يعدل حجة معك؟ فقال -صلَّى الله عليه وسلَّم-: «عمرةٌ في رمضان» [رواه أبو داود 1990 وقال الألباني: حسن صحيح، وأصله في الصحيحين].

- وسألته -صلَّى الله عليه وسلَّم- امرأةٌ فقالت: إن أمِّي ماتت ولم تحج أفأحج عنها؟ قال: «حجِّي عنها» [رواه مسلم 1149].

- وسألته -صلَّى الله عليه وسلَّم- امرأةٌ عن صبيٍّ رفعته إليه فقالت ألهذا حجّ؟ قال: «نعم، ولك أجر» [رواه مسلم 1336].

- وسألته ضباعة بنت الزُّبير فقالت: إنِّي أريد الحجَّ وأنا شاكية، فقال النَّبيُّ -صلَّى الله عليه وسلَّم-: «حجِّي، واشترطي أنَّ محلِّي حيث تحبسني» [متفقٌ عليه].

- واستفتتة أمُّ سلمة في الحجِّ وقالت: إنِّي أشتكي، فقال: «طوفي من وراء النَّاس وأنت راكبةٌ» [متفقٌ عليه].

تحريم الكذب

- وسألته امرأةٌ فقالت: إن لي ضرَّةٌ فهل على جناحٍ إن استكثرت من زوجي بما لا يعطيني؟ فقال -صلَّى الله عليه وسلَّم-: «المتشبع بما لم يعط، كلابس ثوبي زور» [متفقٌ عليه].

تحريم النوّح

- وسأتله امرأةٌ فقالت: "يا رسول الله، إن نساء أسعدنني في الجاهلية -تعني النوح- أفأسعدهنَّ في الإسلام؟ فقال -صلَّى الله عليه وسلَّم-: «لا إسعاد في الإسلام، و لا عقر و لا شغار في الإسلام، ولا جلب في الإسلام، ولا جنب في الإسلام، ومن انتهب فليس منا» [صحَّحه الألباني 7168 في صحيح الجامع].
- والإسعاد: النَّوح عند المصيبة.
- والشّغار: أن يزوج الرَّجل ابنته على أن يزوَّجه الرَّجل ابنته.
- والعقر: الذَّبح على قبور الموتى.
- والجلب: الصِّياح على الفرس في السِّباق.

الميراث

- وسألته امرأةُ سعد فقالت: يا رسول الله، هاتان ابنتا سعد، قتل معك يوم أحد، وإنَّ عمها أخذ جميع ما ترك أبوهما، وإنَّ المرأة لا تنكح إلا على مالها فسكت النَّبيُّ -صلَّى الله عليه وسلَّم-، حتَّى أنزلت آية الميراث، فدعا رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- أخا سعد بن الرَّبيع فقال: «أعط ابنتي سعد ثلثي ماله وأعط امرأته الثمن وخذ أنت ما بقي» [رواه ابن ماجه 2216 والتِّرمذي 2092 وحسَّنه الألباني].

العتق

- واستفتته عائشة -رضي الله عنها- فقالت: إنِّي أردت أن أشتري جاريةٌ فأعتقها. فقال أهلها: نبيعكها على أنَّ ولاءها لنا. فقال -صلَّى الله عليه وسلَّم-: «لا يمنعك ذلك، فإنَّما الولاء لمن أعتق» [متفقٌ عليه].

صلة الرَّحم

- وسألته ميمونة أمّ المؤمنين فقالت: أشعرت أنِّي أعتقت وليدتي؟ فقال -صلَّى الله عليه وسلَّم-: «أما إنَّك لو أعطيتها أخوالك كان أعظم لأجرك» [متفقٌ عليه].

النِّكاح

وسألته عائشة -رضي الله عنها- عن الجارية ينكحها أهلها، أتستأمر أم لا؟ فقال -صلَّى الله عليه وسلَّم-: «نعم، تستأمر» قالت: فإنَّها تستحي. فقال: «فذلك إذنها إذا هي سكتت» [متفقٌ عليه].

- وسألته جارية بكر فقالت: إنَّ أباها زوجها وهي كارهة، فخيرها النَّبيُّ -صلَّى الله عليه وسلَّم- الأمر إليها. فقالت: "قد أجزت ما صنع أبي، ولكن أردت أن يعلم النساء أن ليس إلي الآباء من الأمر شيء" [رواه الألباني 141/2 في التَّعليقات الرّضية وقال: رجاله رجال الصَّحيح].

الرِّضاع
ّ
- وسألته عائشة -رضي الله عنها- فقالت: إنَّ أفلح أخا أبي القعيس استأذن عليَّ، وكانت امرأته ارضعتني فقال -صلَّى الله عليه وسلَّم-: «ائذني له، فإنَّه عمك تربت يمينك» [متفقٌ عليه].

الطَّلاق

- وسألته -صلَّى الله عليه وسلَّم- امرأةٌ فقالت: إن زوجي طلقني -يعني ثلاثًا- وإني تزوجت زوجا غيره، وقد دخل بي، فلم يكن معه إلا مثل هدبة الثَّوب، فلم يقربني بهنةٍ واحدةٍ، ولم يصل مني إلى شيءٍ، أفأحل لزوجي الأوَّل؟ فقال -صلَّى الله عليه وسلَّم-: «لا تحلين لزَّوجك الأوَّل حتَّى يذوق الآخر عسيلتك وتذوقي عسيلته» [متفقٌ عليه].

كفران العشير

- وسألته امرأةٌ عن كفر المنعمين، فقال -صلَّى الله عليه وسلَّم-: «لعلَّ إحداكنَّ تطول أيمتها من أبويها، ثمَّ يرزقها الله زوجًا، و يرزقها منه ولدًا، فتغضب الغضبة فتكفر فتقول: ما رأيت منك خيرًا قط» [رواه الألباني 823 في السِّلسلة الصَّحيحة وقال: إسناده جيدٌ رجاله ثقات].

الظّهار

- وعن خولة بنت ثعلبة قالت: والله فيَّ وفي أوس ابن صامت أنزل الله -عزَّ وجلَّ- صدْر سورة المجادلة قالت: "كنت عنده وكان شيخًا كبيرًا قد ساء خلقه وضجر، كنت عنده وكان شيخًا كبيرًا قد ساء خلقه وضجر، فدخل عليَّ يومًا فراجعته بشيءٍ، فغضب فقال: أنت عليَّ كظهر أمي. قالت: ثمَّ خرج فجلس في نادي قومه ساعة، ثمَّ دخل على فإذا هو يريدني على نفسي. فقلت: كلا والَّذي نفس خويلة بيده لا تخلص إليَّ، وقد قلت ما قلت، حَّتى يحكم الله ورسوله فينا حكمه.
قالت: فواثبني، وامتنعتُ منه، فغلبتُه بما تغلب به المرأة الشَّيخ الضعيف، فألقيته عني.
قالتَّ: ثم خرجت إلى بعض جاراتي، فاستعرت منها ثيابًا، ثمَّ خرجت حتَّى جئت رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- فجلست بين يديه، فذكرت له ما لقيت منه، فجعلت أشكو إليه -صلَّى الله عليه وسلَّم- ما ألقي من سوء خلقه.
قالت: فجعل رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- يقول: يا خويلة ابن عمك شيخٌ كبيرٌ، فاتَّقِ الله فيه. قالت: فو الله ما برحت حتَّى نزل في القرآن، فتغشى رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- ما كنا يتغشاه، ثمَّ سرى عنه فقال لي: يا خويلة قد أنزل الله فيك وفي صاحبك، ثمَّ قرأ علىَّ: {قَدْ سَمِعَ اللَّـهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّـهِ وَاللَّـهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَ‌كُمَا ۚ إِنَّ اللَّـهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ‌} إلى قوله: {وَلِلْكَافِرِ‌ينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ} فقال لي رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-: «يعتق رقبة».
فقلت : والله يا رسول الله ما عنده ما يعتق. قال: «فيصوم شهرين متتابعين»، فقلت: والله يا رسول الله إنَّه شيخٌ كبيرٌ ما به من صيامٍ. قال: «فليطعم ستين مسكينا» فقلت: والله يا رسول الله ما ذاك عنده، فقال رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-: «فأتي ساعتئذ بعرقٍ من تمرٍ» قالت: يا رسول الله سأعينه بعرق آخر، قال: «قد أحسنت اذهبي فأطعمي بها عنه ستين مسكينًا وارجعي إلى ابن عمك» [رواه أبو داود 2214 وحسَّنه الألباني].

النَّفقة

- وسألته هند امرأة أبي سفيان فقالت: إنَّ أبا سفيان رجلٌ شحيح،ٌ وليس يعطيني من النَّفقة ما يكفيني وولدي، إلا ما أخذت منه وهو لا يعلم. فقال -صلَّى الله عليه وسلَّم-: «خذي ما يكفيك وولدك بالمعروف» [رواه البخاري 5364].

الأطعمة

- وسألته عائشة -رضي الله عنها- فقالت: إنَّ قوما يأتوننا باللحم لا ندري أذكر اسم الله عليه أم لا؟ فقال -صلَّى الله عليه وسلَّم-: «سموا أنتم وكلوا» [رواه ابن ماجه 2587 وصحَّحه الألباني].

الرُّقية

- وسألته أسماء بنت عميس -رضي الله عنها- فقالت: يا رسول الله، إنَّ ولد جعفر تسرع إليهم العين أفأسترقي لهم؟ فقال -صلَّى الله عليه وسلَّم-: «نعم فإنه لو كان شيء سابق القدر لسبقته العين» [رواه التِّرمذي 2059 وابن ماجه 2845 وصحَّحه الألباني].

الشعر المستعار

- وسألته -صلَّى الله عليه وسلَّم- امرأةٌ فقالت: إنَّ ابنتي أصابها الحصبة، فتمرق شعرها، أفأصل فيه. فقال -صلَّى الله عليه وسلَّم-: «لعن الله الواصلة والمستوصلة» [متفقٌ عليه].

أهل الأهواء

- وسألته عائشة -رضي الله عنها- عن قوله -تعالى-: {هُوَ الَّذِي أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ‌ مُتَشَابِهَاتٌ ۖ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ ۗ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّـهُ ۗ وَالرَّ‌اسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَ‌بِّنَا ۗ وَمَا يَذَّكَّرُ‌ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ} [آل عمران : 7]، فقال -صلَّى الله عليه وسلَّم-: «فإذا رأيت الَّذين يتبعون ما تشابه منه، فأولئك الَّذين سمَّى الله، فاحذروهم» [متفقٌ عليه].

خوف الطَّائعين

- وسألته عائشة -رضي الله عنها- عن هذه الآية: {وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ} [المؤمنون: 60].
فقالت: أهم الَّذين يشربون الخمر ويسرقون؟ فقال: «لا يا بنت الصِّديق ولكنَّهم الَّذين يصومون ويصلُّون ويتصدقون وهم يخافون أن لا تقبل منهم أولئك الَّذين يسارعون في الخيرات وهم لها سابقون» [رواه التِّرمذي 3175 وصحَّحه الألباني ].

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
من فتاوى رسول الله صلى الله عليه وسلم للنساء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» لماذا نحب رسول الله صلى الله عليه وسلم...!!♥♥
»  أنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم
» مولد الرسول صلى الله عليه وسلم
»  أنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم
» فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الأسرة العربية لصيد الفوائد :: إسلاميات :: المنتدى الإسلامي العام-
انتقل الى:  
مواقع صديقة
الأسرة الشامل | صور و خلفيات – قنوات فضائية