بسم الله الرحمن الرحيم
بيان السور التي كان يقرأ بها الرسول صلى الله عليه وسلم في الصلوات
.
القراءة في صلاة الصبح
وكان صلى الله عليه وسلم يقرأ في صلاة الصبح بعد الفاتحة سورة مطولة، مقدار ستين آية.
وأحيانا يقرأ سورة ق.
وأحيانا يخفف إلى حد أنه كان يقتصر على قراءة إذا زلزلت وأحيانا بالمعوذتين، وكذلك كان الصديق يقرأ في الصبح بسورة البقرة، و عمر كان يقرأ حينا بيوسف وحينا بهود، وبني إسرائيل.
و كان صلى الله عليه وسلم في السفر يقرأ أحينا:{ إذا الشمس كورت}
وكان يقرأ في صلاة فجر يوم الجمعة سورة: { الم، تنزيل } السجدة في الركعة الأولى، { وهل أتى} في الركعة الثانية.
القراءة في صلاة الظهر
وأما صلاة الظهر، فكان يطولهما، بحيث إنه كان في بعض الأحيان بعد إقامة الظهر، يسير الماشي إلي قباء {توجد في المدينة قرابة ثلث ساعة فلكية} ويرجع إلي الصلاة، ولم يكن ركع في الركعة الأولى.
القراءة في صلاة العصر
وأما صلاة العصر، فكانت مقدار نصف صلاة الظهر، وأحيانا أخف من ذلك.
القراءة في صلاة المغرب
وأما صلاة المغرب، فكان يطولها أحيانا، بحيث أنه كان يقرأ سورة الأعراف في الركعتين، يقرأ في كل ركعة نصفها.
وحينا يقرأ الصافات، وحينا المرسلات، وحينا , الطور , وحينا قصار المفصل، وقد صحت الروايات بهذا المجموع، و السنة أن لا يواظب على نمط واحد من تطويل، أو تقصير، بل يطول حينا، و يقصر حينا بحسب الحال و الوقت.
القراءة في صلاة العشاء
وأما صلاة العشاء، فقد عين لمعاذ سورة: الشمس و سبح اسم ربك الاعلى، و الليل إذا يغشي.
و منعه من قراءة البقرة ونحوها وزجره، وقال له صلي الله عليه و سلم:"أفتان أنت يا معاذ؟"
وعين له: إذا السماء انفطرت، و الانشقاق، و البروج، و الطارق.
القراءة في صلاة الجمعة و العيدين
وأما صلاة الجمعة، فانه كان يقرأ في الركعة الأولى سورة الجمعة.
و في الثانية سورة المنافقين.
وحين التخفيف يقرأ سبح و الغاشية.
و كان يقرأ في العيدين سورتي: ق، واقتربت. وقد يقرأ بسبح و الغاشية.