لي صديق سألني أنه وقع بالعادة السرية في شهر رمضان فما حكمه ؟ وبعدما انتهى رمضان قضى هذا اليوم فما حكمه ؟ .
الحمد لله
على صديقك أن يعلم أن الوقوع في هذه العادة محرم شرعا ، كما دل على ذلك كتاب الله تعالى ، وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ، كما أن تلك العادة من الأمور المستقبحة فطرة وعقلا ، ولا يليق بمسلم أن يدنو بنفسه لفعلها .
وليعلم أن المعاصي لها شؤم على المرء ، في عاجل دنياه ، وفي أخراه ، إن لم يتب ، أو يتداركه الله برحمته
ثم إن أضرار تلك العادة كثيرة ، فهي تضعف الجسم ، وتقوي الفجوة بين العبد وربه ، وهي عامل كبير من عوامل الاكتئاب .
أما حكم المسألة الواردة في السؤال ، فإنه إذا أنزل بممارسة العادة السرية فسد صيامه ، ولزمه الإثم ، وعليه الإمساك بقية اليوم ، وعليه قضاء ذلك اليوم .
والله أعلم .