موضوع سري للغايه

موضوع سري للغايه

1 .هل تريد أن تحصل على حب حقيقي مثل العصور الماضية والوسطى ؟
2. هل تريد أن تتزوج باكراً وبمن تحب ؟
3. هل تريد أن ينخفض عدد المطلقات ؟
4. هل تريد أن ينخفض عدد الأرامل ؟
5. هل تريد أن ينخفض عدد العوانس ؟
6. هل تريد أن ينخفض عدد المغتصبات ؟
7. هل تريدين أن ينخفض عدد تعدد الزوجات ?
8. هل تريدين أن ينخفض عدد الزواج الغربي ?
9. هل تريد أن تنخفض نسبة الزنى في العالم العربي ؟
10. هل تريد أن ينخفض عدد البطالة في العمل ؟
11. هل تريد أن ينخفض عدد الفقراء ؟
12. هل تريد أن يتوحد العلم ويكون سهلاً وسنواته أقل ؟
13. هل تريد أن يتوحد جميع العرب والمسلمون وتفتح جميع الحدود العربية ؟
كل هذه الأسئلة حلها بإرادتكم تحت موضوع واحد وهو موضوع سرّي .. سرّي للغاية :-
بعد استعمار الدول العربية وبعد الحرب العالمية الثانية وبعد الاستقلال العربي قررت جهاز مخابرات الموساد التي هي العصب الأساسي في الحكومية الإسرائيلية بأن لا تكرر الخطأ مرتين ألا وهي الهزيمة مرة ثانية في الحرب لأن اليهود لا يقبلون الهزيمة أبداً ، وأن اليهود هم الذين أشعلوا فتيل الحرب العالمية الأولى والثانية لإبادة العرب والمسلمين بالاتفاق مع الدول الأجنبية المعادية للعرب والإسلام وبعد الحرب العالمية الثانية أدركوا اليهود أنهم في خطر لأنهم يعرفون أن العرب أقوياء في القتال منذ العصور القديمة لذلك قرروا أن يكسروا شوكة العرب وأن يسيطروا عليهم بعيداً عن الحروب والدماء ، بأن يسيطروا عليهم بشيء أقوى من هذا ألا وهو الاستعمار الفكري وأن يكون الاستعمار السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي هو الاستعمار الفكري لذلك فكروا في شيء يجمع ويربط بين كل هذه الاستعمارات ألا وهو الاستعمار العلمي الذي هو جزء من الاستعمار الفكري لكي ينشغل الإنسان في تأمين مستقبله فقط ، حتى تلهيه في حل المشاكل فإذا سيطروا على العلم العربي فإنه يتخرج متأخر ويسعى للبحث عن عمل ثم يعمل وينتشر البطالة في العمل ويختفي الحب الحقيقي ويزداد الفقر وتتفكك وحدة العرب ويختفي الزواج المبكر وتكثر المطلقات والأرامل والعوانس والمغتصبات وتكثر الدعارة ، كثير من الناس ضحايا الجنس وأنا لا أقصد النساء فقط بل الرجال والنساء ، فكثير من الناس يعتقدون أن النساء ضحايا في الجنس ، أي أن يأتي رجل ويغتصب امرأة أو فتاة وبعض الرجال لا يغتصب النساء فقط ثم يتركهن بل يدخلهن في شبكة الدعارة رغماً عن أنفهن تحت التهديد مثل أشرطة الكاسيت فيها أصواتهن أو صورهن وهن عاريات أو أشرطة فيديو لهن .
الرجال هم ضحايا أيضاً وهذا أخطر بكثير وهناك أمثلة كثيرة وهي مرتبطة ببعض وهذا سبب الفساد في العالم والمشكلة الأساسية هي التعليم العربي فعلى سبيل المثال الطبيب فهو يتعلم أولاً الحضانة منذ صغره ويكون عمره خمس سنوات ثم الابتدائية ويتخرج وهو عمره الحادي عشر ثم المتوسطة ويتخرج وهو عمره الرابع عشر ثم الثانوية ويتخرج وهو عمره السابع عشر ثم الجامعة وهي كلية الطب البشري ستة سنوات ويتخرج وهو عمره اثنان وعشرون سنة ثم التخصص إذا أراد وهو الأفضل له لأنه إذا لم يتخصص سيكون عمله طبيب عام ومدة سنين التخصص خمس سنوات أي يتخرج ويكون عمره سبعة وعشرين سنة .
وهذا إذا لم يرسب ولا سنة وكان من الطلبة الممتازين وهذه ليست النهاية بل البداية فالمشكلة بالتعليم العربي أن المدرس لا يدرس سوى المنهج فقط حتى لو ليس له علاقة بالواقع ، ولو سأله بعض الطلاب لماذا لا تدرسنا أشياء لها علاقة بالعمل فبكل بساطة يعتذر المدرس ويقول هذا ليس من شأني فهذا ليس موجود في المنهج وأنا مكلف بتدريس المنهج فقط وأي معلومات زيادة تريد أن تتعلمها فراجع المراجع وهي تباع في المكتبات ولكن للأسف هذه لا تفيدك في الامتحان .
وهكذا يقع الطالب في دوامة كبيرة فمثلاً الدكتور كل السنين الذي يدرسها من أجل أخذ الشهادة فقط وكل المعلومات الذي يأخذها طوال سنين الدراسة ليس لها أي علاقة بالواقع العملي وطبعاً بعد التخرج يتعلم في المستشفيات كيف يعالج المرضى ويكتشف أن معالجة المرضى ليست لها أي علاقة بدراسته إلاّ شهادة الطب وطبعاً لا تستطيع أي مستشفى أن تمنعه عن التدرب في المعالجة لأنه يمتلك شهادة الطب الرسمية وهذا من حقه قانونياً واجتماعياً ، وأنا لا أقصد طلاب الطب فقط بل جميع الطلاب من كل الجامعات والمهن المختلفة .
لنفترض أنّ أي طالب مختلف عن مجال الطب تخرج وعمره اثنان وعشرون سنة ودون أن يرسب ولا سنة في حياته الدراسية ثم يخدم سنتان خدمة جيش ويكون عمره أربعة وعشرون سنة ثم يبحث عن عمل ويعمل بعد مدة من البحث حتى يستطيع أن يجمع ثمن البيت وفرشه بالكامل وثمن مهر الزواج وملابس العروس وثوب الزفاف وأجرة صالة الأفراح وكل هذا ستة سنوات من العمل على الأقل حتى يصبح عمره ثلاثين وربما تمد إلا الخامسة والثلاثون على حسب حجم الراتب ، ولم ينجوا من تأخر الزواج إلاّ الأغنياء والورثة والتجار وأصحاب الشركات والمؤسسات والمحلات والذي يسكن في بيت أهل العريس أو أهل العروس أو في بيت مستقل يمتلكه أهل العروس ، ولكن للأسف كل هؤلاء الناس اللذين ينجون قليلين جداً أمّا الفقراء كثيرون جداً مع الأسف .
كل هذه المراحل في حياة الرجال وتحت كل هذه الظروف القاسية يقعون الرجال ضحايا الفساد ومن بينها الجنس وأنواع الفساد كثيرة تحت ظل هذه الظروف ومنها ما يلي :-
1. ممارسة الجنس في أماكن الدعارة :- كثير من الرجال الذين ليس لديهم إلمام بالدين ولا يتحلون بالصبر هم الضحايا ،2. حيث يكون الرجل في البداية عاقل ولا يميل إلى الجنس ولكن عندما يتجاوز الرجل الخامسة والعشرون يكون في بداية تخرجه وعليه أن يصبر سنوات أخرى حتى يقدر أن يتزوج فيحس الرجل بعد هذا العمر بكبت عاطفي أو كبت جنسي ويشعر بأنه لا بد من إفراغه حتى لا يشعر بأنه يضيع عمره فيلجأ إلى أماكن الدعارة ،3. وأنّ في العصور القديمة والعصور الوسطى كان هناك زواج مبكر أي يتزوج من سن الثامن عشر فما فوق لهذا السبب كان الزنا نادراً لأنه يشبع رغباته مع زوجته ،4. أمّا السبب الأساسي في انتشار الزنا في هذا العصر هو الزواج المتأخر .
5. المطلقات :- كثير من النساء تتعرضن للطلاق بسبب الزواج المتأخر أيضاً وهذا سبب أساسي لارتفاع عدد المطلقات في العالم العربي ،6. فمثلاً بعد أن يطبق الرجل عمر الثلاثين فما فوق يلجأ بالزواج السريع أي دون خطوبة أو ربما تكون فترة الخطوبة قصيرة جداً ،7. إنّ الله سبحانه وتعالى أنعم علينا نعمة الخطوبة حتى يفهم الشخص الآخر ويدرس أخلاقه وتصرفاته وشخصيته حتى يفهم أحدهما الآخر وإن كانا مختلفين في الآراء ينفصلا بهدوء في فترة الخطوبة حتى لا يحدث طلاق بعد الزواج لأنها تفقد عذريتها ويصبح معها أولاد وحتى لو لم ترزق بأولاد فإن الرجل لا يميل بزواجه إلى المطلقة لأنه يفضل زواج العذراء ،8. ولهذا السبب يؤدي الزواج المتأخر إلى الطلاق .
9. الأرامل :- أمّا بالنسبة للأرامل فالوضع مختلف قليلاً فهن بالطبع ليس يترملون بسبب تأخر الزواج بل لأسباب أخرى ومن أهمها التعليم العربي ويكون ضحاياها أزواج الأرامل الأموات والأرامل ،10. فمثلاً رجل يقع في حب فتاة وهو في بداية مراهقته ويريد الزواج منها فيكرّس حياته بالدراسة والجامعة والبحث عن عمل ثمّ العمل ويبدأ بجمع الأموال حتى يشتري منزل ويفرشه ويجمع تكاليف الزواج ثم يتقدم لخطبتها عند أهلها فيجن جنونه عندما يخبروه أنها تزوجت فيخطط لقتل زوجها ثم يقتله فتترمل زوجته ثم يتزوجها ،11. ومثل آخر عندما تترمل امرأة يقومون أهل الزوج بأخذ كل أملاكه ولا يعطونها حقها من أملاكه أو حتى حصة منها فتكون ضحية هي وأولادها فتضطر إمّا أن تشحد المال من الناس أو تبيع شرفها وهي مضطرة ،12. ومثل آخر يقوم رجل بدس كيلوا من المخدرات في بيت زوجها ويبلغ عنه فتأتي الشرطة وتلقي القبض عليه ويحكمون عليه بالإعدام فتترمل حتى يتزوجها هذا الرجل المجرم ،13. وهناك أمثلة كثيرة .
14. العوانس :- أمّا بالنسبة للعوانس فالأسباب كثيرة فمثلاً ،15. فتاة تدرس جميع المراحل الدراسية فتتعلق بالعلم كثيراً فتقرر بأن تكمل تعليمها فتأخذ الماجستير والدكتوراة ثم تعمل حتى تكسب خبرة ومال فيأخذها العمر وعندما تلتفت إلى الزواج ترى نفسها عانس ولا يأتي رجل لطلبها ،16. ومثل آخر فتاة جميلة جداً فلا تريد أن تضيع جمالها مع زوج فقير فإذا طلب يدها رجل وهي في سن المراهقة تقول أريد عريس غني وأريد سيارة بأسمي وأسكن بفيلاّ بأسمي ورصيد في البنك وأحد شركاته أو مؤسساته بأسمي ،17. وعندما يكون عمرها في أوائل العشرينات ويطلب يدها رجل فتقول أريد عريس غني وأريد سيارة بأسمي وأسكن بمنزل بأسمي أو فيلاّ بأسمي ورصيد في البنك وأحد شركاته أو مؤسساته بأسمي ،18. وعندما يكون عمرها في أواخر العشرينات ويطلب يدها رجل تقول أريد عريس غني وإن لم يوجد فأقبل بأن يكون حالته المادية متوسطة وأريد سيارة ليس المهم أن تكون بأسمي أو بأسمه وأسكن بمنزل ليس المهم أن يكون بأسمي أو بأسمه ورصيد في البنك لي أو لزوجي إن وجد الرصيد ،19. وإذا أصبح عمرها الثلاثين فما فوق لم يأتيها رجل فتقول أين العريس ؟
فكثير من الفتيات يصبحن عوانس لأن متطلباتهم كثيرة في مراحل شبابهم فيتركها الرجل ويبحث عن فتاة أخرى وهناك أمثلة أخرى .
5. المغتصبات :- كثير من الرجال يلجؤون للاغتصاب الجنسي بسبب الزواج المتأخر لأنه بعد أن يمضي سنين طويلة في الدراسة يبحث عن عمل وبعد أن يجد العمل يبدأ بتوفير مبالغ كبيرة من المال لشراء بيت وفرشه وتكاليف الزواج وخاصة المهر فإن أهل العروس كثيرين منهم يرفعون سعره وأيضاً المتطلبات كثيرة وغالية وأحياناً مبالغة ، في هذه الحالة يلجأ الرجال إلى الجنس ومنهم من يدرك أن أماكن الدعارة غالية وإذا توفر المبلغ فهناك أمراض ولهذا السبب يلجؤون للاغتصاب الجنسي لأنه لا يوجد دفع ولا أمراض وعذراء أيضاً .
6. تعدد الزوجات :- المشكلة أن كثير من الزوجات تشكين وتبكين بسب أن زوجها تزوج عليها امرأة أخرى ? ولكن ألا تسأل نفسها في يوم من الأيام ما هو سبب زواج زوجها عليها ? الأسباب كثيرة وهي : -
الحب الحقيقي :- كما ذكرت لكم سابقاً عن الحب الحقيقي أن مرحلته تكون هي حب من أول نظرة ويبدأ هذا الحب في سن المراهقة ويعتقد بأنه سيتزوجها وأن الزواج سيكون سهلاً ولكن عندما يصحوا من هذا الحلم الجميل وهو الزواج بها يصدم صدمة عاطفية بسبب اكتشافه بحقيقة الواقع المر ? وهو بأن يكمل تعليمه ثم يبحث عن عمل ثم يعمل ثم يكون حق بيت وفرشه ثم يكون حق الزواج من مهر وشبكة وجهاز وفستان الفرح وصالة أفراح ? وبعد الصدمة العاطفية يتخزن في عقله الباطن بأن حبيبته في الحب الأول بأنها جميلة وجذابة ومواصفاتها جميلة أي أنه أحبها لأن مواصفاتها كذا وكذا ? وتمر السنين ويكون مستقبله بالكامل ويستعد للزواج وطبعاً حبيبته الأولى تكون قد تزوجت لأن أغلب النساء تتزوج قبل أو بعد التخرج ليس مهم عندهن أن يكونوا مستقبلهن أم لا أثناء العمل لأن الرجل عليه كل شيء وتكون النتيجة بأنه لم يتزوج حبيبته الأولى بل يتزوج امرأة غيرها وعندما يتزوجها وبعد شهر العسل يخرج من عقله الباطن وبشكل غير إرادي يكتشف بأنه ليست جمالها الذي رآها تنطبق على الجمال في حبيبته الأولى وليست المواصفات في زوجته تنطبق على مواصفات حبيبته الأولى فيتزوج على زوجته بحثاً عن جمال ? مواصفات مثل حبيبته الأولى فيرى في كل زوجة من زوجاته الأربعة بعض المواصفات التي تنطبق على حبيبته الأولى فتصبح المواصفات كاملة وبهذه الطريقة يكون الزوج قد حصل على جميع المواصفات وأشبع رغبته في الزواج كأنه تزوج حبيبته الأولى .
الزواج المتأخر :- إن الرجل عندما يتخرج من الجامعة ثم يبحث عن عمل ثم يعمل ثم يجمع حق بيت وفرشه ثم تكاليف الزواج ? وعندما يكون مستعداً للزواج يكون قد قطع سن الثلاثين فيكون في هذه الحالة قد خسر مرحلتا مراهقته ? شبابه دون أن يتزوج فبهذه الحالة عندما يتزوج في الثلاثينات من عمره يكون زواجه متأخر فيكون الرجل في هذه الحالة لا تكفيه زوجة واحدة لأنه يشعر بالكبت العاطفي قبل الزواج وعندما يفجره بعد شهر العسل يحس بأنه ما يزال بحاجة إلى الرومانسية ولا تشبعه زوجة واحدة لأن الشخصية التي رسمها في مخيلته قبل الزواج لم تكون كما يريد بعد الزواج فيتزوج عليها زوجة أخرى للبحث عن شخصية جديدة كما في مخيلته وليشبع رغبته أيضاً .
الخيانة الزوجية :- عندما يتزوج الرجل من امرأة فإنه في هذه الحالة لم يتزوج امرأة يحبها والسبب كما هو مذكور في الحب الحقيقي ? فبعد الزواج يحس بأنه يريد امرأة أخرى لأن مواصفاتها لم تنطبق مع مواصفات حبيبته فيفكر في امرأة أخرى فبدل من أن يتزوج على زوجته سواءً خوفاً منها أو سوء حالته المادية بسبب تكاليف الزواج فيضطر إلى الخيانة الزوجة إذا لم يكن مؤمن بالله وإن كان مؤمن بالله فيضطر أن يعيش مع زوجته عيشة تعيسة ? وهناك سبب آخر وهو عندما يتزوج الرجل من امرأة تعمل ? مع أنني من مشجعي النساء العاملات ? فإنها بعد العمل تذهب إلى البيت وتعمل عمل البيت ثم تعتني بأولادها ولكنها للأسف تهمل العناية بزوجها فعندما يطلب منها معاشرتها ? فتقول له أية معاشرة لقد قبلنا على ذلك فلم نعد مراهقان أو لم نعد شباب ? أو تقول له أنا تعبة من وظيفتي ومن عملي في المنزل ومن العناية بأولادي ? فيخونها ? والمصيبة عندما يتزوج عليها زوجها أو يخونها تبكي وتقول لماذا زوجي يتزوج علي ولماذا يخونني ? وكأنها تريد أن تفعل ما تريد ? ولا تريد زوجها أن يفعل ما يريد ? ما هذا المنطق العجيب والغريب عند المرأة .
7. الزواج الغربي :-
كثير من النساء تشتكين ? تبكين ويقلن لماذا الشباب دائماً يتزوجون من نساء لهن جنسية أجنبية ولا يتزوجون من نساء عرب بسببهم سوف نعنس وتكثر العوانس وسبب زيادة العوانس في الدول العربية بسبب زواج الرجال من نساء لهن جنسية أجنبية سواء أكانت عربية الأصل أو أجنبية ? ويصبحن النساء العربيات تتساءلن وتضع كل واحدة عدة أسباب عن كثرة الزواج الغربي ? منها من تقول أن سبب زواجه من امرأة غربية لأنها دائما تلبس ملابس قصيرة ودائماً تلبس ملابس مغرية داخل وخارج البيت ? ومنها تقول أن وجه الأجنبيات أجمل من وجه العربيات ? ومنها من تقول أن أجسامهن من أجسام العربيات ? ومنهن من تقول أنهن تعتنين بجمال أجسامهن عكس العربيات الآتي لا يهتممن بجمال أجسامهن بعد الزواج اعتقاداً أنها أمنت مستقبلها بعد الزواج وتقول بأنها لا داعي بأن تعتني بجسمها والرجيم ما دام قد تزوجت ? ومنها من تقول أنه يتزوج من أجنبية لأنه يريد الجنسية الأجنبية ? ومنها تقول أنه يوجد اختلاط في المجتمع الغربي ? ومنها من تقول أنه يستطيع أن يجلس مع صديقات زوجته ويتحدث ويخرج معهن دون أن تغار وغيرها ? ولكن السبب الحقيقي غير ذلك صحيح هذه الأسباب صحيحة ولكنها ليست الأسباب الرئيسية لأن الأسباب الرئيسية خطيرة ومهمة جداً أكثر من هذه الأسباب السابقة وهناك أمثلة كثيرة على هذا ولكن قبل أن أقولها لكم يجب أن تعلموا أنها ستقلب الصورة رأساً على عقب وسوف ترجعوا من البداية لإعادة حساباتكم من جديد ? أي بدل من أن تكون الصورة رجال ظالمون ونساء مظلومات ? سوف تقلب الصورة وتكون نساء ظالمات ورجال مظلومون ? لذلك سوف نبدأ القصة من البداية لنوضح الصورة وبهذه الطريقة ستنقلب الصورة رأساً على عقب ....
في البداية يتخرج الرجل من الجامعة ثم يبحث عن عمل ثم يعمل ولكن يلقى صعوبة كبيرة جداً في تأمين سعر البيت وفرشه ومصاريف الزواج وكثير من الشباب يريدون اختصار هذا الطريق الطويل والصعب ويبدأ فور حصوله على العمل في طلب الزواج وعندما يطلب من أهل العروس يدها للزواج يشترطون أصعب الشروط من شراء بيت وفرشه ودفع مهر غالي لأنها تغار من صديقاتها فتريد أن تقلدهن في غلاء المهر للافتخار بنفسها أمامهن وقبل ذلك شراء خاتمان للخطوبة بسعر غالي وذلك أيضاً لمنافسة صديقاتها وللافتخار بنفسها أمام صديقاتها وأيضاً شراء شبكة لها من خاتم ثاني للارتباط وعقد من ذهب وزوجان من حلق وأيضاً هذا للافتخار أمام صديقاتها .
8. الحب الحقيقي :- كثير من الناس يفتقدون هذا الحب الجميل وكثيرين منهم يتساءلون كيف اختفى وكيف سنحصل عليه ، هذا الحب الحقيقي كان موجود في العصور القديمة والعصور الوسطى فكان الرجل إذا أحب امرأة بكل جوارحه كان يتزوجها بكل سهولة في تلك الأيام لأنه كان تأمين البيت سهلاً جداً والعمل متوفر حتى الفقير كان يتزوج بسهولة لأنه له بيت يأويه بغض النظر عن العمل ، أمّا في العصر الحديث فإن كل الرجل في سن المراهقة عندما يرى فتاة جميلة تعجبه فإنه يتلبك في الكلام معها ويدق قلبه ولا يستطيع النوم ويكون دائماً يفكر بها هذا هو الحب الحقيقي في كل العصور ولكن في عصرنا هذا يشعر بشعور الحب الحقيقي ولكن لحظاته قليلة وسرعان ما تموت لدرجة أنه يعتقد أنه لا يوجد حب حقيقي ، فعندما يفكر الرجل بهذا الحب ويفكر بهذه المرأة التي أحبها ويريد الزواج منها تنقطع فجأة حبل أفكاره بهذا الحب الجميل ويفكر بجدية أكثر ويقول أنا الآن في سن مراهقتي أي في بداية مشوار حياتي فعلي أن أكمل دراستي وأبحث عن عمل ثم أعمل ثم أشتري بيت وأفرشه وتكاليف الزواج وربما بعد كل هذه السنين بكل بساطة تتزوج رجل آخر لأنها ليست مستعدة لانتظاري كل هذه السنين وتضيع عمرها ، فيقع الرجل في صدمة عاطفية كبيرة ويعتقد بأنه لا يوجد حب حقيقي لكنه موجود ونادراً ما يجتمع الحب الحقيقي بالزواج مثل الأغنياء وغيرهم من اللذين ذكروا أعلاه .
9. الزواج المبكر :- بالنسبة للزواج المبكر نادراً ما يتحقق بالنسبة للناس العاديين ، ولكن يتحقق بكل سهولة مثل الأغنياء وغيرهم من اللذين ذكروا أعلاه ، لأنه يجب أن يتوفر المال والعمل والمنزل المفروش وتكاليف الزواج فكل هذا يؤخر الرجل في الزواج في هذا العصر ، وهذه مشكلة كبيرة لأنه لا يتزوج الفتاة التي أحبها أوّل مرة ، ودائماً يتزوج في أواخر العشرينات أو في أول الثلاثينات وربما بعد ذلك ، وفي هذه الحالة يلجئون الرجال ذوات النفوس الضعيفة إلى الزنا .
10. البطالة في العمل :- كثير من الناس في هذه الأيام بعد التخرج يفاجئون بأن العمل ليس له علاقة بالذي درسوه فمثلاً المحاسب يقول له المدير " كل الذي درسته في المحاسبة ليس له علاقة في العمل ويجب أن تكون تحت التدريب في المحاسبة أثناء العمل لفترة من الزمن حتى تتقن العمل ونحن ليس عندنا أي استعداد لنضع أي أحد تحت التدريب يجب أن يكون عنده خبرة لأن كل يوم يوجد عمل جديد ومهم ونحن ليس لدينا أي استعداد لندرب أحد وأنت ليس عندك خبرة ونفضل أن نوظف أي أحد ليس عنده شهادة محاسبة وحتى لو ليس عنده أي شهادة وعنده خبرة في المحاسبة نوظفه " ، فيقع المتخرج في مأزق كبير ، وكثير من المتخرجين يتخرجون ويعملون أعمال ليست لها أي علاقة بشهاداتهم فربما المهندس يتخرج ويعمل سائق تاكسي وغيرهم من الأشخاص وغيرها من المهن ، وكثيرين منهم لا يحصلون على عمل لكثرة تزايد السكان وكثرة الأعمال الممتلئة ولا يوجد شواغر وقلة الخبرة أيضاً بسبب عدم التدريب والسبب الأهم لأن التعليم العربي ضعيف جداً فإنها كثيرة مناهجه وصفحاته وجاحدة جداً في التطبيق العملي فيتخرج الإنسان عديم الخبرة ويضيع في قساوة الدنيا ويصبح من قائمة البطالة في العمل