انا كافة الجنسيات العربيه ، انا انسان عربي قومي اهتم بمصالح ابناء عروبتي ولم ولن اتخاذل عن مساعدتهم يوما حتى لوتم تعليقي على المشنقه واعدامي امام الملأ، فلن اتراجع عن كلماتي وعباراتي.انني اتكلم والالم يعتصرني لمصير الشعوب العربيه التى اصبحت مثل خد اللطمات والكل يضربها ألا يحق لنا ان نتساءل لماذا ؟ فلننظر الى مصير الامه العربيه دولة تلو اخرى واخيرا سوريا العربيه الشقيقه والتى تربطنا بها علاقات اخوية طيبة وحسن جوار. ايحق لنا ان نقف متفرجين في وجه الطاغيه جامعه الدول العربيه حيال ما يحدث في سوريا، اذ استفاقت هذه الجامعه فجاءة من سبات عميق لتفرض الحصار الجوي والاقتصادي على ابناء عروبتنا لتقضي على مصدر رزقهم وعلى عنفوان وكرامة الشعب السوري، انها لا تفرض حصارا على زعيمها بل على الشعب كافه.
اعتقد ان تصريحات الزعماء بخصوص سوريا هي فاشله ولا تصل الى الطموح العربي ولا تخدم مصالح الامة العربيه ولا الشعب السوري .
هذا بالطبع رأي غالبية الشارع واي شارع اقصد؟ انه الشارع العربي بكافة أطيافه فالكل يخشى على كرسيه أوليست هذه الكراسي صنعت ليجلس عليه القوم ومن يمثلهم لخدمة مصالح الناس؟ أليس مجلس الجامعه العربيه وجد من اجل مصلحة وخدمة الشعوب ومن اجل توحيد كلمة العرب وليس تفريقها ؟
والذي يقرأ ما بين السطور لا بد وان يلاحظ أن هذه الجامعه بات يحكمها قطب واحد وليس مجموعة دول بل دولة واحده تتحكم في مصير الدول العربيه كافه وبلا استثناء ، بل اصبحت الجامعه العربيه تفرق العروبه ولا تربطها اوتجمعها بكافة الدول العربيه المواثيق التى من اجلها تم إنشاء هذه الجامعه، أسألوا انفسكم من هي هذه الدولة التى تتحكم بمصير الدول العربيه اتمنى انكم عرفتموها ؟ ألم تسمعوا صيحة أم وطفل يبكي ويستغيث أليس هذا الحصار قتل جماعي واباده للشعوب ونعود بالذاكره الى الوراء عندما تم تقسيم الجزيره العربيه لدويلات صغيره وتم اضعافها وبعد ذلك تم استعمارها بكل سهوله وعلى ما أظن ان الزمان يعيد نفسه
wake up arab ليتني أكلت يوم أكل الثور الابيض... حقا انها عباره ذات مغزى سياسي حقيقي لمن يدرك معناها