منتدى الأسرة العربية لصيد الفوائد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الأسرة العربية لصيد الفوائد

منتدى الأسرة العربية لصيد الفوائد نساعدك في الرجوع لطريق المستقيم بعون لله
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
دليل مواقع

 

 الدعاء المفهوم- الشروط

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
chtimi10
عضو جديد
عضو جديد
chtimi10


عدد المساهمات عدد المساهمات : 17
نقاط التميز نقاط التميز : 46
السٌّمعَة السٌّمعَة : 11
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 27/06/2012
العمر العمر : 45
ذكر

الدعاء المفهوم- الشروط Empty
مُساهمةموضوع: الدعاء المفهوم- الشروط   الدعاء المفهوم- الشروط I_icon_minitimeالخميس يونيو 28, 2012 7:38 am

الدعاء – لغة –: النداء والاستدعاء، نقول: دعوتُ فلاناً إذا ناديته وصحت به[1]. واصطلاحاً: طلب الأدنى للفعل من الأعلى على جهة الخضوع والاستكانة[2]. ومن خلال المعنى الاصطلاحي نفهم أن الداعي يكون محتاجا إلى المدعو؛ لأنه الأدنى.

ثم يضاف إلى ذلك كونه على نحو الخضوع والاستكانة.

هذا فيما لو نظرنا إلى الداعي والمدعو بصورة مطلقة، أي: من دون تشخيص الفارق بينهما من حيث العلو والدنو.

أما لو صرفنا عنان الكلام إلى ما نحن بصدده وهو: الحديث عن الدعاء والطلب الذي يكون بين العبد وربه فإننا سوف نرى أن العبد –الداعي– هو عبارة عن محض حاجة وفقر لمن يدعوه. والمدعو هو الغني المطلق والقادر على قضاء جميع الحوائج صغيرها وكبيرها، قليلها وكثيرها، وهو الذي لا تنقص خزائنه ولا تزيده كثرة العطاء إلا جوداً وكرماً.

وبهذا يكون خير المسؤولين وأوسع المعطين، وكل مسؤول سواه محتاج وكل معطٍ غيره فقير، وهو رب الأرباب ومسبب الأسباب ومصدر الفيض والعطاء.

ثم اعلم أيُّها الداعي:

أن الذي جمع كلَّ هذه الصفات من القدرة على العطاء والسعة قد أذِن لك في دعائه وضمن لك الإجابة، فقال سبحانه وتعالى:)وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ[3]( فمع قدرته وضعفك، وغناه وفقرك، يريد منك أن تدعوه فيجيبك، وتسأله فيعطيك؛ بل في بعض الآيات دلالة على أن أساس الخلق هو العبادة: )وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُون﴾

ولنأخذ مقطعاً من وصية سيدنا ومولانا أمير المؤمنين(عليه السلام) لولده الحسن(عليه السلام).

(واعلم أن الذي بيده خزائن السموات والأرضين قد أذِن لك في الدعاء، وتكفل لك بالإجابة، وأمرك أن تسأله ليعطيك، وتسترحمه ليرحمك، ولم يجعل بينك وبينه من يحجبك عنه)[4].

ثم نراه سلام الله عليه يجسد لك ذلك في الدعاء الذي علّمه لكميل بنَ زياد(رضوان الله عليه).

حيث جاء فيه: (اللهم انك قضيت على عبادك بعبادتك وأمرتهم بدعائك وضمنت لهم الإجابة فأليك يا ربّ نصبت وجهي واليك يا رب مددت يدي ...الخ)

وبذلك على الداعي الراجي رحمة ربه قبل دعائه أن يستشعر أمرين مهمين:

الأول: قدرة من يدعوه على إجابة دعوته وقضاء حاجته. وانه لا رادَّ لفضله ولا مانع لعطائه.

الثاني: الفقر والحاجة في صغير الأمور وكبيرها إليه سبحانه وتعالى.

روي عن الإمام الصادق(عليه السلام): (عليكم بالدعاء فأنكم لا تقرّبون إلى الله بمثله، ولا تتركوا صغيره لصغيرها أن تدعو بها، إن صاحب الصغار هو صاحب الكبار)[5].

شروط الاستجابة

ذكرت في الروايات الشريفة مجموعة من الشروط أو المرجحات والمقربات لإستجابة الدعاء، وهي:

أولاً: إخلاص النية

بان يكون الداعي متوجها إلى الله حاضر القلب.

فعن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: (اغتنموا الدعاء عند الرقة فأنها رحمة)[6]. وعن أمير المؤمنين (عليه السلام): (لا يقبل الله عز وجلّ دعاء قلب لاهٍ)[7].

ثانيا: الخطاب الخاص

أن يكون الدعاء بما جاء بالأثر عن المعصومين(عليهم السلام) ليكون حاملاً لأدب الدعاء وأسلوب الخطاب مع الباري عز وجلّ، ولذا نجد أن أصاحبهم كانوا يقصدونهم ويطلبون منهم أن يعلموهم الدعاء، وهذا ما فعله كميل بن زياد(رضوان الله عليه) عندما طلب ذلك من أمير المؤمنين(عليه السلام).

ثالثاً: تمجيد الله سبحانه وتعالى والثناء عليه والصلاة على محمد وآله.

فعن الإمام الصادق(عليه السلام): ( كل دعاء لا يكون قبله تمجيد فهو أبتر، إنما التمجيد ثم الثناء، قلت: وما أدنى ما يجزئ من التمجيد؟ قال: تقول: اللهم أنت الأول فليس قبلك شيء وأنت الآخر فليس بعدك شيء، وأنت الظاهر فليس فوقك شيء، وأنت الباطن فليس دونك شيء، وأنت العزيز الحكيم)[8].

وعن رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم): (صلاتكم علي إجابة لدعائكم وزكاة لأعمالكم)[9]. وعن الإمام علي(عليه السلام): (كل دعاء محجوب عن السماء حتى يصلي على محمد وعلى آل محمد)[10].

رابعاً: الإقرار بالذنب

عن الإمام الصادق(عليه السلام): (إنما هي المدحة، ثم الثناء، ثم الإقرار بالذنب، ثم المسألة، إنه والله ما خرج عبد من ذنب إلا بالاقرار)[11]. وكما ورد في دعاء كميل: (وقد أتيتك يا الهي بعد تقصيري وإسرافي على نفسي معتذراً نادماً ...الخ).

وما ورد في بعض أدعية الإمام زين العابدين(عليه السلام): (أدعوك يا سيدي بلسانٍ قد أخرسه ذنبُه ربّ أناجيك بقلب قد أوبقه جرمه ..).

خامسا: اليقين في الدعاء

أي: أن ترجى الاستجابة العاجلة ولا تقنط أو تيأس من رحمة الله، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إذا دعوت فظن أن حاجتك بالباب[12].

وعنه أيضا( عليه السلام ) قال: إذا دعوت فأقبل بقلبك وظن حاجتك بالباب[13].

سادسا: التقدم في الدعاء

وذلك كي تأنس الملائكة بصوت الداعي، كما روي عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من تقدم في الدعاء استجيب له إذا نزل به البلاء، وقالت الملائكة: صوت معروف، ولم يحجب عن السماء، ومن لم يتقدم في الدعاء لم يستجب له إذا نزل به البلاء، وقالت الملائكة: إن ذا الصوت لا نعرفه[14].

وعنه أيضا (عليه السلام): قال : إن الدعاء في الرخاء يستخرج الحوائج في البلاء[15]. وعنه أيضا ( عليه السلام ): من سره أن يستجاب له في الشدة فليكثر الدعاء في الرخاء[16].

سابعا: الإلحاح في الدعاء و التلبث [17]

أي: أن يكثر المؤمن الدعاء ويكرره بإلحاح، مع صبره على الإجابة ولا يستعجلها، وهذا لا ينافي ما ذكرنها من توقع الاستجابة واليقين في الدعاء كما هو واضح، روي عن الإمام الصادق أنه قال: (عليه السلام): إن العبد إذا دعا لم يزل الله تبارك وتعالى في حاجته ما لم يستعجل[18].

وعن أبي جعفر الإمام الباقر (عليه السلام): والله لا يلح عبد مؤمن على الله عز وجل في حاجته إلا قضاها له[19].

ولا يستبطئ الاستجابة؛ لأن الله سبحانه يعلم المصالح والمفاسد والضار من النافع فأن تأخرت الإجابة فليعلم أنها قد تكون لمصلحة علمها الرب وجهلها العبد.

فقد ورد في دعاء الافتتاح: (فأن أبطأ عني عتبت بجهلي عليك ولعلَّ الذي أبطأ عني هو خير لي لعلمك بعاقبة الأمور ...الخ).



ثامنا: تسمية الحاجة في الدعاء

عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : إن الله تبارك وتعالى يعلم ما يريد العبد إذا دعاه ولكنه يحب أن تبث إليه الحوائج فإذا دعوت فسم حاجتك، وفي حديث آخر قال: قال: إن الله عز وجل يعلم حاجتك وما تريد ولكن يحب أن تبث إليه الحوائج[20].

تاسعا: إخفاء الدعاء

عن أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) قال: دعوة العبد سرا دعوة واحدة تعدل سبعين دعوه علانية. وفي رواية أخرى: دعوة تخفيها أفضل عند الله من سبعين دعوة تظهرها[21].

هذا بعض ما ذكر كشروط لاستجابة الدعوة، ونستضيء أكثر في هذا المضمار بنورٍ من كلام لمولانا أبي الحسن(عليه السلام) وهو يوصي ولده الإمام الحسن (سلام الله عليه) حيث قال(عليه السلام):

(ثم جعل في يديك مفاتيح خزائنه بما أذن لك من مسألته، فمتى شئت استفتحت بالدعاء أبواب نعمته واستمطرت شآبيب رحمته[22]، فلا يقنطنك إبطاء إجابته، فإن العطية على قدر النية.

وربما أخّرت عنك الإجابة ليكون ذلك أعظم لأجر السائل وأجزل لعطاء الآمل. وربما سألت الشئ فلا تؤتاه وأَوتيت خيرا منه عاجلا أو آجلا، أو صُرِفَ عنك لما هو خير لك . فلربَّ أمر قد طلبته فيه هلاك دينك لو أوتيته. فلتكن مسألتك فيما يبقى لك جماله وينفى عنك وباله)[23]

اكتفي بهذا القدر من الشرائط فأني رأيت أن سيدي ومولاي أمير المؤمنين(عليه السلام) قد بيّن في هذا المقطع ما لو عمل بموجبه الداعي لجني خيراً كثيراً عاجلاً أم آجلاً.

ومن أراد أن يرى تجسيد ذلك[24] فليقرأ دعاء كميل متمعناً متدبرا فيه، فأنه يرى كل مقومات الدعاء من الحمد والثناء للرب عز وجلّ، والاعتراف بالفقر والفاقة، واستشعار الحاجة إليه سبحانه، والإقرار بالذنب والاعتراف بالتقصير، ولا عجب بذلك لأن كلام الإمام إمام الكلام.

روي عن النبي(صلى الله عليه وآله وسلم): (يا علي ما عرف الله حقّ معرفته غيري وغيرك، وما عرفك حق معرفتك غير الله وغيري)[25].
نية الداعي

ذكر السيد أبن طاووس في كتاب جمال الأسبوع عن أبي القاسم الحسيني رحمه الله كلمة رائعة حول ما ينبغي أن يكون عليه المؤمن في حالة الدعاء، سنذكرها إتماما للفائدة، قال:

كن على أقل المراتب عند العارفين في طلبك الحوائج من سلطان العالمين كما يكون لو طلبت حاجة مهمة من بعض ملوك الآدميين فإنك تتوصل في رضاهم بكل اجتهادك وقت حاجتك إليهم، فكذلك اجتهد في رضا الله عز وجل عند حاجتك إليه ولا يكن إقبالك عليه دون إقبالك عليهم فتكون من المستهزئين الهالكين فإنك إذا قصدت الله جل جلاله في حاجة قد عجزت عنها أنت أو ملوك الدنيا بالكلية فكيف يجوز أن يكون اهتمامك برضا الجلالة الإلهية دون اهتمامك برضا من قد عجز عنها؟ ثم إذا منزلة الله جل جلاله عندك أقل من منزلة ملوك الدنيا الذين هم مماليكه أما تكون مستخفا ومستهزئا ومصغرا لعظمة الله جل جلاله ومعرضا عنها؟ وهيهات أن تظفر مع ذلك بحاجتك بصلاتك أو صومك بل أنت بعيد منها...

ثم قال: فلتكن نيتك في صوم حاجتك وصلاتك لنازلتك أنك تقصد أنك تصوم صوم الحاجة وتصلي صلاة الحاجة للأهم فالأهم من حاجاتك الدينية، وأهمها حوائج من أنت في حفاوة هدايته وحمايته من الصفوة النبوية، فيكون صومك وصلاتك لأجل قضاء حوائجه (صلى الله عليه واله وسلم) ثم لحوائجك الدينية التي يجب تقديمها قبل حاجتك ثم لهذه حاجتك التي قد عرضت لك الآن وتكون في غيرها أفقر إلى الله جل جلاله وأحوج إليه...

ثم قال: وإنما قلنا تقدم حوائج الصفوة من العترة النبوية؛ لأن بقاء الدنيا وأهلها بمن يكون لطفا وقطبا وحافظا للأمانات الإلهية والمقامات المحمدية، فإذا كنت محفوظا بواحد على مقتضى اعتقادك فكيف تقدم حوائجك على حوائجه؟ بل يجب أن تقدم حوائجه على حوائجك ومراده على مرادك.

أقول: واعلم أنه (صلى الله عليه وعلى اله وسلم) مستغن عن صومك وصلاتك لحاجاته لأجل شرف مقاماته وجلالة مراقباته وكمال إخلاصه في طاعاته وإنما تكون أنت إذا عملت بما قلناه أديت الأمانة وقدمت الأهم فالأهم كما ذكرناه كما تستفتح أدعيتك بالصلاة عليهم (صلى الله عليه واله وسلم) فكذا تستفتح أبواب قضاء حاجتك بتقديم حوائجه ثم الأهم من حوائجك عند نيتك.

فعلى المؤمن أن يهيأ نفسه لما دعاه الله سبحانه إليه من طلب التوبة والاستغفار وعرض الحاجة إليه، حيث اوجب سبحانه على نفسه أن يقبل التوبة من عباده، وان يقضي حوائجهم ويمحوا سيئاتهم.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

[1] - عدة الداعي، لابن فهد الحلي:9.
[2] - نفسه.
[3] -سورة البقرة: 186
[4] - نهج البلاغة 3: 47،باب المختار من كتب أمير المؤمنين ورسائله...، رقم(31). شرح محمد عبده.
[5] - عدة الداعي: 128
[6] - الدعوات، للرواندي: 30، ح 60.
[7] - الكافي 2: 473، باب الاقبال على الدعاء، ح2.
[8] - بحار الأنوار90 :221، باب فضل التمجيد وما يمجد الله به نفسه، ح4، عن العدة.
[9] - أمالي الطوسي: 215، فضل الصلاة على محمد، ح 26.
[10] - ثواب الأعمال : 155، ثواب الصلاة على النبي وآله.
[11] - الكافي 2: 484، باب الثناء قبل الدعاء، ح3.
[12] - الكافي 2: 474، باب اليقين في الدعاء، ح1.
[13] - نفسه: 473 باب الاقبال على الدعاء، ح3.
[14] - نفسه: 472 باب التقدم في الدعاء، ح1.
[15] - نفسه، ح3.
[16] - نفسه، ح4.
[17] - الإبطاء والتأخير.
[18] - نفسه: 474، باب الالحاح في الدعاء والتلبث، ح1.
[19] - نفسه: 475، ح3.
[20] - نفسه: 476، باب تسمية الحاجة في الدعاء، ح1.
[21] - نفسه، باب إخفاء الدعاء، ح1.
[22] - الشؤبوب بالضم: الدفعة من المطر، وما أشبه رحمة الله بالمطر ينزل على الأرض الموات فيحييها، وما أشبه نوباتها بدفعات المطر. شرح محمد عبده للنهج.
[23] - نهج البلاغة 3: 48، من وصية أمير المؤمنين لولده الحسن (عليهما السلام) رقم (31).
[24] - ومن أراد الاستزادة في هذا الموضوع المهم فليراجع كتاب عدة الداعي لابن فهد الحلي، وأبواب الدعاء في الكتب الحديثية، كالبحار ،والوسائل، والكافي، وثواب الأعمال و...
[25] - مناقب آل أبي طالب، لابن شهر آشوب 3: 60، باب في النكت والطرائف.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عبد الكريم
عضو جديد
عضو جديد
عبد الكريم


الدولة : لبنان
المزاج : الدعاء المفهوم- الشروط 0512_md_13389403801
عدد المساهمات عدد المساهمات : 8
نقاط التميز نقاط التميز : 13
السٌّمعَة السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 27/06/2012
العمر العمر : 27
ذكر

الدعاء المفهوم- الشروط Empty
مُساهمةموضوع: رد: الدعاء المفهوم- الشروط   الدعاء المفهوم- الشروط I_icon_minitimeالخميس يونيو 28, 2012 3:06 pm

:D :D :D
جزاك الله خيراً
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الدعاء المفهوم- الشروط
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» خير الدعاء
»  فضل الدعاء
» فضل الدعاء
» الدعاء في السجود
» الدعاء للمتزوج

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الأسرة العربية لصيد الفوائد :: إسلاميات :: المنتدى الإسلامي العام-
انتقل الى:  
مواقع صديقة
الأسرة الشامل | صور و خلفيات – قنوات فضائية