الهاله النورانية البشرية
________________________________________
. تحيط بجسدنا المادي عدة أجسام نورانية يطلق عليها اسم الهالة البشرية وهي عبارة عن ذبذبات لونية وكهربية وكهرومغناطيسية تؤثر في الجسد الفيزيائي لنا وتتأثر به وتتغير حسب حالة الشخص النفسية والفكرية، وقد تمتد هالة أحد الأشخاص حتى تملأ غرفة بأكملها في حين تنكمش أخرى على حدود الجسم المادي لصاحبها، كما أن بعض الأشخاص تؤثر هالاتهم في غيرهم من الناس بالسلب أو الإيجاب، وهذا مما يمكن ملاحظته عند لقاء بعض الأشخاص يشعر الإنسان معهم أو حتى بمجرد المرور بجانبهم بشئ من السرور أو الانقباض أو التعب وكل ذلك بدون مبرر ، حتى أن كثيراً من الأمراض من الممكن أن تنتقل من شخص لأخر بجرد تداخلها ،
إذا لم تكن محكمة الإغلاق وذلك عن طريق التحصين وتمارين الطاقة المختلفة ، كما أن من الأمور الواجب ذكرها :
أن هذه الهالة تتأثر بالانفعالات النفسية المختلفة من فرح وحزن وغضب
فتضعف من جانب من جوانبها أو تتخرق فيسهل تأثر الإنسان بكثير من
السلب المحيط به والله خير حافظاً وهو أرحم الراحمين .
والجدير بالذكر أنه يوجد في الوقت الحالي أجهزة تصوير بإمكانها أن
تصور هالة الإنسان ويعتمد عليها في تفسير كثير من أمراضة وحالاته
النفسية المختلفة وتاريخه الصحي ، كما أن رؤية الهالة بالعين المجردة
ممكنة بشيء من التدريب البسيط ولكن المنتظم ،
كما أن بعض الأشخاص لديهم هذه القدرة على رؤية الهالة وبألوانها المختلف.
إن فكرة هالة الأنسان التي تبدو كسحابة مشعة منيرة تحيط بالجسم, هي فكرة قديمة. إن الرسوم و الأيقونات المقدسة منذ زمن المصريين الأوائل, و الهنود و اليونانيين و الرومان كانت قد استخدمت هذا الاصطلاح قبل ان يصبح شعبيا على النحو المشار إليه في الفن المسيحي, و قبل أن تعتبر الهالة ملازمة طبيعة لعامة الناس.... والاعتقاد السائد ولعدة قرون كان أن الأشخاص ذوي الجلاء البصري يستطيعون فعلاً رؤية الهالة المحاطة بالأفراد العاديين, وإن هذه الهالة تختلف من شخص لآخر باللون و الصفة تعبيراً عن الحالة الصحية والصفة الروحية والعاطفية المميزة لذلك الشخص.
أما عن كيفية وجود أشخاص يستطيعون رؤية هذه الهالات و تمييز ألوانها... فهذا يأتي من خلال التدريب المستمر... وأهم شيء هو القناعة بقدراتهم الذاتية.... و هذا مقتبس من كتاب الأنسان و الفكر و الكون “سيأتي الزمن الذي ينجز فيه العلم التقدم الهائل, ليس بسبب تحسن الأدوات المساعدة على الاكتشاف و قياس الأشياء, بل بسبب وجود أشخاص قليلين يملكون تحت سيطرتهم قوى روحية كبيرة والتي في الوقت الحاضر نادراً ما تكون مستخدمة. و خلال عدة قرون, فإن فن الشفاء الروحي سيتطور بشكل متزايد وسيصبح استخدامه على مستوى كوني “