منتدى الأسرة العربية لصيد الفوائد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الأسرة العربية لصيد الفوائد

منتدى الأسرة العربية لصيد الفوائد نساعدك في الرجوع لطريق المستقيم بعون لله
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
دليل مواقع

 

 مَثَل الذاكر والغافل....!

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
فارس الاقصى
عضو فعال
عضو فعال
فارس الاقصى


الدولة : غير معروف
المزاج : مَثَل الذاكر والغافل....! 0512_md_13389397762
عدد المساهمات عدد المساهمات : 91
نقاط التميز نقاط التميز : 279
السٌّمعَة السٌّمعَة : 11
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 02/09/2012
العمر العمر : 54
ذكر

مَثَل الذاكر والغافل....! Empty
مُساهمةموضوع: مَثَل الذاكر والغافل....!   مَثَل الذاكر والغافل....! I_icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 19, 2012 5:37 pm


عن أبي بردة عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مَثَلُ الذي يَذْكُرُ رَبَّهُ وَالَّذِي لا يَذْكُرُ رَبَّهُ، مَثَلُ الْحَيِّ وَالْمَيِّتِ) متفقٌ عليه.
المعنى العام
في هذا الحديث الشريف بيان لفضل الذكر؛ إذ به تظهر الحياة
على الذاكرين، لما يُضفيه عليهم من النور، وما يصل إليهم من الأجر، كما أن
التاركين للذكر وإن كان فيهم حياة، فلا اعتبار لها، بل هم أشبه بالأموات؛
إذ لا يشعرون بما يشعر به الأحياء المشغولون بطاعة الله سبحانه.

والحديث في معناه يشبه المعنى المقصود من قول الله جل وعلا: {أَوَمَن
كَانَ مَيتًا فَأَحيَينَهُ وَجَعَلنَا لَهُ نُورًا يَمشَي بِهِ فِي
النَّاسِ كَمَن مَّثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيسَ بِخَارِجٍ منهَا
}
(الأنعام:122)، حيث تشبّه الآية الكريمة الكافر بالميت، وتشبّه الهداية إلى
الإسلام بالحياة، أي أن المؤمن المهتدي قبل هدايته كان بمنزلة الميت، وبعد
ذلك ونتيجة لاهتدائه أعطي نورًا يهتدي به في مصالحه.

ومن جميل ما قيل في موت قلوب الغافلين عن الذكر:
فنسيان ذكـــر الله مـــوت قـــلوبهم وأجســـامهم قبل القبور قبور

وأرواحهم في وحشة من جسومهم وليس لهم حتى النشور نشور

والمراد بالذكر الإتيان بالألفاظ التي ورد الترغيب في قولها
والإكثار منها، مثل التسبيح والتحميد والحوقلة والبسملة والحسبلة
والاستغفار، والدعاء بخيري الدنيا والآخرة، كما أن الذكر يطلق على المواظبة
على العمل بما أمر الله تعالى به، كتلاوة القرآن وقراءة الحديث ومدارسة
العلم والصلاة النافلة.

كما أن الذكر أنواع: منه الذكر باللسان، والذكر بالقلب، والذكر بالجوارح.

والمراد بذكر اللسان كل الألفاظ الدالة عليه من التحميد والتسبيح والتمجيد.

والذكر بالقلب يكون بالتفكر في أسرار المخلوقات والكون.

والذكر بالجوارح يكون باستغراقها في الطاعات التي أمر الله تعالى بها.

ويَكفي الذاكر فضيلة أن الله تعالى يذكره، قال تعالى: {فَاذكُرُونِي أَذكُركُم} (البقرة:152)، ففي الآية بيان لشرف الذكر والذاكرين.
وكما جاء في الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: (يقول
الله تعالى: أنا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بي، وأنا مَعَه إِذا ذكرَنِي، فإِنْ
ذكرَنِي في نفْسِهِ ذكرْتهُ في نفْسِي، وَإِنْ ذكرَنِي في ملأ ذكرْتهُ في
ملأ خيْرٍ منهم، وَإِنْ تقَرَّبَ إلي شبرا تَقرَّبْت إليه ذِرَاعًا، وَإِنْ
تَقرَّبَ إلي ذِرَاعًا تَقرَّبْت إليه بَاعًا، وَإِنْ أَتانِي يَمْشِي
أَتيْتهُ هَرْوَلةً
) رواه البخاري.

وقفات مع المثل
يشبّه النبي صلى الله عليه وسلم القلب الذاكر المتزين بنور
الطاعة في ظاهره وبنور المعرفة في باطنه، بالحي الذي ظاهره متزين بنور
الحياة، وباطنه متزين بنور المعرفة والعلم والإدراك، ويشبّه القلب الغافل
عن ذكر ربه بالميت، ظاهره عاطل وباطنه باطل.

ووجه التشبيه بين الذاكر والحي الحركة والنفع والنضارة، وبين تارك الذكر والميت التعطيل وعدم النفع أو الانتفاع.
ويهدف هذا المثل إلى إبراز المعنى المعقول في صورة المحسوس،
بتشبيه القلب الذاكر لله تعالى بالحي الذي فيه نور الحياة وحركتها
وزينتها، والقلب الغافل عن ذكر الله تعالى بالميت الذي لا حراك فيه، فلا
يَنفع ولا يَنتفِع.

ويتجلى في هذا المثل ارتباطه بالبيئة، حيث استخدم النبي صلى
الله عليه وسلم صورة مألوفة لدى الناس، وهي صورة الحي ليشبّه به القلب
الذاكر، وصورة الميت ليُشبِّه به القلب الغافل عن الذكر.

وقد ذكر الإمام ابن القيم
فوائد عديدة للذكر، منها: أن حياة المسلم في ذكره لربه؛ إذ بالذكر يزهو وجه
المسلم، وتحصل له النضارة والجمال، ويزول همه، ويشعر بالسعادة والفرح
والسرور؛ لذا فمن أراد أن يعيش هذه الأمور واقعًا في حياته فعليه بالمحافظة
على الذكر.

ومن فوائده أيضاً: أن الإنسان بالذكر يحصّل رضا الله تعالى،
ويطرد الشيطان، وتفتح له أبواب المعرفة، كما أن الذكر وسيلة للحياة بكل ما
فيها من خير، والبعد عنه وسيلة لكل شر، كما أنه سبب للطمأنينة والراحة
وسعة الرزق، والبعد عنه سبب للشقاء والتعب.





اسلام ويب


مَثَل الذاكر والغافل....! 1346215772_178313
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Admin
الإدارة العليا
الإدارة العليا
Admin


الدولة : المغرب
المزاج : مَثَل الذاكر والغافل....! 0512_md_13389403801
عدد المساهمات عدد المساهمات : 2924
نقاط التميز نقاط التميز : 12030
السٌّمعَة السٌّمعَة : 665
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 12/06/2012
العمر العمر : 27
ذكر

مَثَل الذاكر والغافل....! Empty
مُساهمةموضوع: رد: مَثَل الذاكر والغافل....!   مَثَل الذاكر والغافل....! I_icon_minitimeالجمعة يناير 25, 2013 1:34 am

[b]شكرا لك أخي موضوع مميز و مفيد
جزاك الله خيرا

-*SS*-
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://jana.canadaboard.net
 
مَثَل الذاكر والغافل....!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مَثَل قارئ القرآن
» مَثَل الصلوات الخمس

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الأسرة العربية لصيد الفوائد :: إسلاميات :: المنتدى الإسلامي العام-
انتقل الى:  
مواقع صديقة
الأسرة الشامل | صور و خلفيات – قنوات فضائية