يحتضن إستاد كامب نو بمدينة برشلونة لقاء العودة لكأس السوبر الإسباني بين برشلونة وريال مدريد في لقاء يسعى من خلاله إلى التتويج بأول الألقاب قبل انطلاق الموسم الجديد، وانتهت مباراة الذهاب بين الفريقين بالتعادل 2/2 أمس الأول الأحد على إستاد "سانتياجو برنابيو" بالعاصمة مدريد.
ويكفي برشلونة التعادل السلبي، أو بهدف لكل منهما، أو الفوز بأي نتيجة لكي يضمن التتويج باللقب، في حين أصبح النادي الملكي مطالبا بالفوز، أو التعادل بثلاثة أهداف حتى يفوز بالكأس.
ويلتقي الفريقان في إياب كأس السوبر لتكون مباراة الكلاسيكو السابعة بين الفريقين في عام 2011.
والتقى الفريقان أربع مرات في غضون 18 يوما بشهري أبريل/نيسان ومايو/أيار الماضيين؛ حيث كانت هذه المباريات بواقع مباراة في نهائي كأس ملك إسبانيا، وأخرى في الدوري الإسباني، ومباراتين في الدور قبل النهائي لدوري الأبطال الأوروبي في الموسم الماضي.
وكانت مباراتهما في ذهاب كأس السوبر هي السادسة بينهما في 2011، كما سيشهد ديسمبر/كانون الأول من العام الجاري المواجهة الأولى بين الفريقين بالدور الأول في الدوري الإسباني للموسم الجديد.
وخلال مباراة الذهاب؛ أعلن برشلونة أنه حسم صفقة استعادة اللاعب فابريجاس إلى صفوفه بشكل نهائي مقابل 40 مليون يورو (57 مليون دولار) لنادي أرسنال الإنجليزي ليتم الاعتماد عليه في اللقاء المرتقب أمام الريال.
وبعد لقاء الذهاب؛ رفض جوسيب جوارديولا -المدير الفني لبرشلونة- الإفصاح عن نيته بشأن إمكانية مشاركة فابريجاس في مباراة الإياب بعد طول غياب عن برشلونة؛ حيث انضم لأرسنال قبل ثماني سنوات.
وألح جوارديولا كثيرا على مسؤولي برشلونة منذ عام 2008 بالتعاقد مع فابريجاس. وقد يبدأ فابريجاس مباراة الريال على مقاعد البدلاء.
واعترف جوارديولا بأن فريقه كان متأخرا كثيرا خلف ريال مدريد فيما يخص فترة الإعداد للموسم الجديد وكذلك المستوى البدني، لذا فإن المباراة ستكون صعبة.
ورغم التعادل على ملعبه ذهابا؛ سيخوض ريال مدريد مباراة البارسا بمعنويات مرتفعة؛ حيث كان الفريق الأفضل أداء في لقاء الذهاب.
وقال إيتور كارانكا -المدرب المساعد للفريق- إن من المؤسف أننا لم نحقق الفوز، ولكننا ظهرنا بشكل أفضل في هذه المباراة عما كنا عليه في بداية الموسم الماضي.
ويفتقد ريال مدريد مجددا جهود لاعبيه الجديدين نوري شاهين وحميد ألتينتوب بسبب الإصابة