حوادث السير

حوادث السير


الحماية أو الوقاية من حوادث السير تقتضي استعمال كل الوسائل الكفيلة بالنقص من أضرار هذه الحوادث اليومية.

نلاحظ أن كل البلدان تقوم بإصدار قوانين للحماية والسلامة الطرقية. فقانون السير يجمع كل القوانين لحماية مستعملي الطرقات وسلامتهم.ولكن السلامة الطرقية هي قضية كل مستعملي الطرقات الذين عليهم احترام القوانين المنصوص عليها في قانون السير.فكل سائق بإمكانه المشاركة في الجعل من الطريق مكان آمن لكل مستعمليه.

ففي كل الحقب والأوقات كانت هناك حوادث للسير سواء كان الإنسان يستعمل العربات أو الجياد أو أي نوع من أنواع النقل.

في الوقت الحاضر, يلاحظ أن حوادث السير تسبب موت حوالي مليون شخص سنويا بالإضافة على الجرحى والمعاقين الذين يصل عددهم إلى خمسة عشر مليون شخص. فحسب إحصاءات المنضمة العالمية للصحة, فحوادث السير تعتبر السبب الثاني لوفاة الأطفال والشباب(5 إلى 29 سنة), والسبب الثالث بالنسبة للكبار( 30 و 44 سنة).

ففي الدول النامية, تكون أسباب الحوادث ناتجة عن سوء البنية الطرقية وانعدام التغطية الصحية السريعة إثر حدوث الحوادث.

كما أن الأسباب تختلف حسب:

' نوعية الطريق المستعملة: فالحوادث تكثر في الطرق الداخلية بالمدن والبوادي عكس الطرق السيارة.

' نوعية السيارة المستعملة: فالراجلين معرضون أكثر للحوادث من بين جرح وقتل عكس مستعملي الدراجات الهوائية أو النارية أو السيارات أو الشاحنات.

' تجربة السائق: السائقين الجدد والأصغر سنا يحثون حوادث كثيرة وخطيرة بالمقارنة مع ذوي التجربة في السياقة.

للحد من حوادث السير, قام المشرع بنص قوانين : قانون أسبقية المرور بين السيارات, الحد من السرعة, قوانين التنبيه باستعمال الإشارات...ولكن السائقين يرتكبون العديد من المخالفات وذلك بعدم احترامهم لقوانين السير مما يسبب العديد من الحوادث.

كما أن هناك عوامل أخرى تشارك في حوادث السير ومن بينها سوء أحوال الطريق المستعملة, الإشارات الضوئية المنعدمة في بعض الأحيان, الحالة السيئة للسيارة المستعملة, والحالة الصحة السيئة للسائق: مرض, استعمال لأدوية أو للكحول, سوء البصر أو السمع...



ومن الحلول المقترحة للحد أو التقليل من حوادث السير:

' تحسين الطرق وذلك بالبحث عن الأماكن الأكثر إحداثا للحوادث والقيام بإصلاحها وتحسين الإنارة والإشارات وإجبار السائقين بالنقص من السرعة أو تحديدها في بعض الأماكن.

' تطوير سلامة السيارات المستعملة من أحزمة السلامة, كراسي خاصة بالأطفال, حسن جودة الفرامل...

' حث السائقين بتغيير سلوكهم أثناء السياقة وذلك بالتسامح, وعدم ارتكاب الأخطاء المؤدية للحوادث.

"فقانون السير يعمل من أجل سلامة السائق قبل المارة أو الراجلين. وباحترامه, نحترم حق الحياة."