مقال اجتماعي يتكلم عن مادة التعبير مقال اجتماعي جديد
كيف الحال
معروف بالثنوي في مادة التعبير كله عن مقالات
وهذا مقال إجتماعي اتمنى يعجبكم
مظاهر الانحراف
لقد انتشر في أيامنا هذه كثير من مظاهر الانحراف ومن أبرز هذه المظاهر السهر طوال أيام العطلة الى وقت متأخر من الليل بل قل الى الصباح في أشياء تضر ولا تنفع أضف الى ذلك تضييع أوقات الصلاة فقد ترى هذا يسهر الليل على الأفلام والمحطات الفضائية التي تنشر الفساد والانحطاط الخلقي لتجد في اليوم التالي يتفاخر بين زملاءه بأنه شاهد ذلك الفلم الأجنبي أو تلك الحفلة الغنائية مع ذلك المطرب أو المطربة ولو أن برنامجا دينياً أذيع فإنك لا ترى الا الثلة القليل التي تحرص على مشاهدة ما ينفعا في دينها ودنياها , أما ذاك فقد قضى ليله على الإنترنت في غرف الشات التي ما هي إلا مضيعة للوقت والمال في أشياء ترجع عليه وعلى أهله بالوبال أوقضاها في تصفح تلك المواقع الإباحية التي تنشر الرذيلة بين أوساط مجتمعنا المسلم والمحافظ فقد تجده يتصفح بين هذا الموقع وتلك وإن كانت المواقع مغلقة فإن صديق لا يتوانى في إرسال بعض الملفات التي يبحث عنها
ليس من مظاهر الانحراف ما ذكرناه لكن هناك الكثير من مظاهر الانحراف ولعل من أبرزها مصاحبة أصدقاء السوء الذي هم سبب رئيسي من أسباب هذه الانحرافات التي ذكرناها .
إن المسؤولية تقع على الفرد نفسه أولا بحيث ينتقي أصحابه ويركز على الصديق الذي ينصحه ويرشد لا الذي يرميه في هذه المهالك والرذائل
أما ثانيا فتقع المسوؤلية على الوالدين أو من يقوم بمحلهما من أخ أوعم فالوالدين هما الأساس في التربية فليس هو كل والد أب
إن الأب من يربي فعلى الوالدين أن يلاحظا ابنهما من يصاحب ومن يمشي معه وفيما يسهر وهل يحافظ على الصلاة
ثم من بعد ذلك تأتي مسؤولية المجتمع في جذب أبناءه اليه نعم كل مسؤول وفي النهاية نختم حديثنا بذكر هذا الحديث الشريف ((كلكم راع ٍ وكلكم مسؤول عن رعيته))
منقوولة