انشر الصفحة على الفيس بوك
حتى البهيمة لا تعتدي على صغارها.
ولكن هذا الكائن البشري البالغ من العمر 30 عاما وجد في ابنة شقيقه البالغة من العمر 14 عاما وليمة فافترسها وأفقدها أعز ما تملك وزرع فيها الخوف... الخوف من القريب قبل البعيد، بعدما حصل لها ما حصل على يدي من... يدي عمها (شقيق والدها).
الثلاثيني الذي كان قصد منزل شقيقه الكائن في احدى الضواحي وجد في الزهرة التي نضجت رحيقا قد يشبع دناءة ما يعتمل في مخيلته، فاستدرجها الى حيث ديوانية منزل ابيها ليس ليشتم عطر الطفولة وعطر ابنة أخيه بل لينقض عليها مثل أي وحش يشبع بغرائزه النهم من فريسته، ولم يتركها حتى نال من شرفها وهو شرفه في آن كونها ابنة أخيه... وغادر.
وغادر هاربا ظانا انه في مأمن... ظانا ان البريئة ابنة شقيقه ستسكت عن مصابها، لكن الصغيرة سبقتها دموعها الى أمها لتبلغها بما تعرضت له على يد عمها، وكان كلام الفتاة بمثابة صاعقة حلت على الأم، وطار صوابها وتحركت مسرعة لتبلغ زوجها عما ارتكبه شقيقه بحق ابنتهما.
الأب المذهول عاد مسرعا الى منزله واصطحب ابنته الى مخفرالضاحية مسجلا قضية بحق شقيقه مزودا أمين المخفر ببياناته
حسبي بالله ونعم الوكيل
تحياتي